[[color=olive][/colorبسم الله الرحمن الرحيم
في الحقيقه هاذي القصه شفتها في منتدى بنات كوول للكاتبهrinnehفحبيت إني أنقلها لكم المقدمه
شعره
الأسود القصير وعيناه الزرقاوتان الحادتان, جذبتاها بطريقه غير منطقيه فهى
تريده أن يكون ملكها بأى طريقه, لقد اتى منذ اسبوع الى بلدتها,ولكنه اسر
قلبها منذ الدقيقه الأولى بطوله الفريد وعطره الجذاب وجسمه الرياضى, اثار
فيها مشاعر لم تشعر بها من قبل, نظراته وحركاته حتى ابتسامته فيها شئ مميز
عن بقيه الشبان .....
,فى المدرسه تشرد وهى تنظر اليه, حتى أنه صار
يزورها كل يوم فى احلامها الورديه, ولكنه لايعطى لها بالاً,أن تصرفاته غير
منطقيه ابداً فهى لطالما كانت محط انظار الجميع ,هى من يتدافع الفتيان
ليروها فى الصباح ,يتشاجرون ليهدوها هديه ,فكيف هو حتى لا ينظر, لها لقد
كسر غرورها بكل للكلمه من معنى ......
,لقد جعلها تشعر أنها لا شئ
,للأسف هى لا تستطيع شرائه بمال والدها مثلما تشترى كل شئ اخر ,حاولت جذبه
بكل الطرق ولكنه صد كل محاولتها لقد اهبط عزيمتها, اصبحت تلك الفتاة التى
لا يوجد شئ لاتحصل عليه وتريده, لاتستطيع الوصول له لطالما كانت مدللة
والدها, كانت تقضى اوقات فراغها فى بذر الأموال فى اشياء تافهه لكى تثير
غيظ اصحابها.......
, اصبحت تقضيه الأن فى محاوله فاشله لآستماته هذا الشاب التى اصبحت اسيرة فى نار حبه....
الى
أن اتى ذلك اليوم الذى جعلها تكره تفسها,تكره حياتها,وظلت تتسألأ لماذا هى
على قيد الحياه,لقد كان يوم فريد من نوعه حيث أن تلك الفتاه الشقراء عملت
احتفالاً فى قصرها الواسع بمناسبه بلوغها السابعه عشر ,لقد دعت كل اصدقائها
وكل احبائها وكان هو اول من دعته,نظرت له وهو يدخل من باب قصرها
الذهبي.....
,كان يرتدى تلك البذله السوداء التى تضيف عليه شكلاً رجولي
جذاب,فتلاقت نظراتهما فنظر لها بأعجاب لم يستطع اخفائه ,فهى كانت فاتنه
بفستانها القصير صاحب الون السماوى مثل لون عينيها وتركت شعرها الأشقر
الطويل منسدلاً,ولكن فجأة تحولت نظرات الأعجاب الى نظرات استحقار كما يبدو
لقد تذكر شئ ولكنه تجاهل الأمر واخطلت فى الحفل....
ذهبت اليه لن تستطيع
كبت مشاعرها اكثر من هكذا,لقد قررت ,لقد حزمت امرها اخيراً,لقد اعلنت
خسارتها لقد غلبتها مشاعر الحب,اقتربت منه ببطء وسحبته من زراعه وذهبت به
مسرعه الى الشرفة,نظرت فى عينيه لكى محاولة معرفه مشاعرة اتجاهها,ولكنها
اخفضت بصرها خائبة الأمل فلقد كان ينظر لها بكل البرود من معنى,حسها على
الكلام بحجة أنه لايريد التأخر عن اصحابه.....
فشخصت بصرها الى الأعلى
حيث السماء الواسعة صاحبه النجوم الراقصة وقررت الأفصاح عن مشاعرها فبداءت
وجنتاها بالتورد وتكلمت قائله كلمتين صغيرتين ولكنهم فى نظرها اغلى كلمتين
عندها"انا احبك"
فنظر لها وكأنه لم يصدق اذنيه ولكن اخيراً ظهرت تلك
الأبتسامه الساخرةقد وقعتى ياحلوة"كان هذا هو ردة الذى اتبعه بضحكته
الساخرة,نظرت له ماذا قال لماذا يسخر منها تلاحقت انفاسها بسرعه انهمرت
دموعها بشدة وهى تتذكر ذلك الوجه ,ذلك الفتى ,اجل انه هو,عندما كانت تمتلك
ثلاثه عشر عاماً اعترف لها ذلك الفتى السمين بحبه ولكنها ردته ساخرة وانها
لن تقع فى حبه ابداً فهوا ليس من مستواها..
ولكنها قد خلفت بوعدها فهى
الأن واقعه فى حبه بشده لم تتوقف دموعها عن الأنهمار بالعكس لقد ازدادت
بشكل ملحوظ لينطق هو بكل سخريه"لقد كنت واقع بحبك والأن انا اكرهك,وانتى
كنتى تكرهينى والأن واقعة بحبى" ليتبعها بضحكته الساخره التى اصبحت الأن
تمقتها بشدة فيكمل بكل سخريه
~~يالا سخرية القدر~~
النهايه]center]